الجمعة 22 أيلول 2023

إده: الحرب الأهلية لم تكن أهلية "لبنانية-لبنانية"وكتابة التاريخ الانتقائية لن تفيد

 
Share

غرّد رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه إده عبر حسابه على تويتر قائلاً: كلا الحرب الأهلية هذه،
لم تكن أهلية "لبنانية-لبنانية"، بقدر ما كانت "فلسطينية-لبنانية"!

ولم تنتهي تلك الحرب التي اشتعلت في هذا اليوم من
نيسان عام ١٩٧٥؛
عام ١٩٩٠،
بل انتهت عام١٩٨٢،
حين أخرجت إسرائيل ياسر_عرفات
والمقاومة الفلسطينية،
من بيروت اولاً، ثم من طرابلس؛

بحيث لم يبقى في لبنان
سوى أدوات سوريا الاسد
من الفلسطينيين،
وفلول اليسار القومي والشيوعي،
من المسلحين اللبنانيين،
وغير اللبنانيين في لبنان الساحة 

لذا، خروج المقاومة_الفلسطينية من لبنان، لم يُنهي حروب الآخرين
في لبنان، وذلك حتى بلغنا
الجحيم الذي نحترق فيه،
خلال هذه المرحلة السوداء !

عام ١٩٩٠، كانت بداية أزمات تعطيل الانتخابات_الرئاسية
عند أنتهاء عهد الرئيس الجميل وتأليف الحكومة العسكرية،
وفق الدستور، كي تملأ
الفراغ الرئاسي مؤقتًا،
لحين انتخاب رئيس الجمهورية 

هذه، الأزمة الدستورية لم تنتهي بعد لغاية اليوم، بل تفاقمت، مقرونة بشتى انهيارات الدولة والاقتصاد والقطاع المصرفي، ووو

منذ إتفاق الطائف
الذي فُرض عام١٩٩٠،
لم ينتخب رئيسًا للجمهورية،
في موعد إنتخاب رئيس جديد،
قبل موعد نهاية كل عهد!

ولم يُطبق اتفاق الطائف
كاملًا متكاملًا، نصًا وروحًا.

ان استنسابية تطبيق اي اتفاق دستوري، تحرق جوهر، وسبب وجود، وشرعية الإتفاق؛

إذ تُبيق الاستنسابية،
اي قانون الغاب
LA LOI DU PLUS FORT
بحيث يحل "تشبيح" الذئاب الكاسرة، على "النعجات" الطيعة!

لذلك، الثرثرات،
وكتابة التاريخ الانتقائية، ليل نهار،
لن تفيد، ولن تنفع يومًا، الشعوب اللبنانية

لا جملةً، ولا تفصيلًا! كفى!

آن أوان الحقائق_اللبنانية الواجب الاعتراف بها،
كي نتمكن من انقاذ_لبنان 

ترف الوقت لم يعد متوفرًا !

ساعة الحقيقة دقت! واستحقت!

الأكثر قراءة
أهم الأخبار
اشترك في النشرة الإخبارية المجانية