الجمعة 22 أيلول 2023

تبنّي ترشيح أزعور لإحراق ورقة فرنجية وانتخاب مُرشح ثالث

 
Share

اذا لم يختلف «التيار الوطني الحر» وقوى المعارضة على بعض التفاصيل، فالارجح انهم يتجهون هذا الاسبوع الى الاعلان تباعا عن ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، وذلك بعد اجتماع كل تكتل على حدة. وقد أُبلغ البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي توجه الى الفاتيكان على ان ينتقل غدا الثلاثاء الى فرنسا بهذا الاتفاق، وقد تم التمني عليه ان يحمله معه الى دوائر القرار الاوروبية، وبخاصة ان يعرضه خلال لقائه بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بمحاولة لاقناعه بالتراجع عن دعم رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية وتعديل المبادرة الفرنسية.
نكد ونكايات؟
وكما هو متوقع، لم يلاق «الثنائي الشيعي» بايجابية التفاهم المفترض بين الكتل المسيحية الرئيسية على اسم أزعور. ووضعه النائب في كتلة «التنمية والتحرير» علي حسن خليل في خانة «النكد السياسي ومنطق التعطيل والتشفي والمؤامرات الداخلية التي لا تبني وطنا»، معتبرا «ان هذه  القوى سياسية تجتمع فقط على قاعدة إسقاط المرشح الذي دعمناه او تبنيناه». فيما رأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أنّ «المرشح الذي يتداول اسمه هو مرشح مناورة، مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه»، داعيًا الفريق الآخر الى «التوقف عن هدر الوقت واطالة زمن الاستحقاق».

بولا مراد - الديار 

 

الأكثر قراءة
أهم الأخبار
اشترك في النشرة الإخبارية المجانية