الجمعة 22 أيلول 2023

ماكرون رفع الورقة البيضاء.. الراعي نقل رسالة رفض ولم يعد بكلمة سرّ

 
Share

لقاء الإليزيه بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كَسر الجليد الذي تراكم منذ أن أُخِذ مسيحياً على فرنسا دعمها لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، المدعوم من الثنائي الشيعي لرئاسة الجمهورية رغم معارضة الكتل المسيحية له، التي ربط بعضها الموقف الفرنسي بحسابات ماكرون ومصالح حكومته الاقتصادية في مياه ونفط البحر المتوسط.

مصادر مواكبة للقاء الراعي- ماكرون لفتت عبر "الأنباء" الالكترونية إلى أنَّه "صحيح أن الراعي نجح بكسر الجليد الذي تكوّن في المدة الأخيرة بين ماكرون والأحزاب المسيحية المعترضة على فرنجية، لكنّه لم يستطع أن يقنع الرئيس الفرنسي بتبني إسم الوزير السابق جهاد أزعور الذي توافقت عليه الأحزاب المسيحية، وفضّل أن يبقى على مسافة واحدة من الجميع، داعياً الى انتخاب رئيس جهورية في أقرب وقت لأن إطالة أمد الفراغ الرئاسي سيعود بالضرر على لبنان واللّبنانيين، وهو بهذا الموقف يعيد الكرة الى الملعب اللبناني، مشدداً على أنّه ينبغي على القيادات اللبنانية الاختيار بين الدولة والفراغ في السلطة". 

المصادر رأت في الوقت نفسه أنَّ "إدخال اسم أزعور على لائحة المرشحين للرئاسة مؤشر إيجابي قد يساعد على خلط الأوراق في المداولات المتعلّقة بهذا الاستحقاق، وقد يدفع برئيس مجلس النواب نبيه برّي لتحديد جلسة لانتخاب الرئيس قبل الخامس عشر من حزيران".

الأكثر قراءة
أهم الأخبار
اشترك في النشرة الإخبارية المجانية